وقال النعيمي إن الوزارة اتفقت خلال اجتماعها مع مسؤولين بشركة الفطيم لكزس على إجراء نظام لجدولة عملية الصيانة للتيسير على العملاء، مشيراً إلى أنه تم التحقق من توافر قطع الغيار المطلوبة لدى الوكيل في الدولة.
ولفت إلى أن عملية الصيانة ستستغرق فترة ثلاثة أشهر كحد أقصى لجميع السيارات، مضيفا أن الوزارة على استعداد لمساعدة الوكيل للوصول إلى جميع أصحاب السيارات التي تشملها الحملة عن طريق التواصل مع إدارات المرور في الدولة إذا تعذر للوكيل الاتصال بالعملاء أصحاب السيارات.
وأشار النعيمي إلى أن عملية الصيانة هي عملية احترازية حيث إنه من المستبعد تساقط الثلوج في المناطق السكنية في الدولة خلال الفترة الراهنة إلا أن الصيانة تتم تحسبا لأي طوارئ.
ولفت إلى أن إجراء التعديلات المطلوبة خلال حملة الاستدعاء ستتم مجاناً، موضحا أنه ليس من حق المستهلكين الحصول على سيارات بديلة في هذه الحملة تحديداً باعتبار عملية الصيانة تتم خلال فترة قصيرة ولا تستغرق أيام.
وسحبت وزارة الاقتصاد نحو 120 منتجاً خلال عام 2012، من خلال 60 حملة استدعاء في أسواق الدولة وشكلت السيارات نحو 95٪ من عمليات استرداد السلع.
وتنوعت حملات الاستدعاء للسيارات بين “صيانة وخدمة” و”استرداد عادي” و”استرداد آمن” وشملت عمليات السحب نحو 76 موديلاً من مختلف أنواع السيارات.
من جهته، قال مدير عام الفطيم لسيارات لكزس سعود عباسي “إن الشركة بدأت حملة صيانة في هذا الطراز من السيارات تشمل 5421 سيارة في أعقاب الاتصالات مع لكزس اليابان بعد أن أظهر الفحص أن المسّاحات الأمامية لهذه المركبات يوجد بها درجة عالية من الاحتكاك في السطح المشدود بين برغي تثبيت المسّاحة وذراع المسّاحة وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى عدم إحكام البرغي بشكل كافٍ”.
ووفقاً للشركة المصنّعة فإنه إذا تعرضت المسّاحات لعبء خارجي مثل تراكم ثلوج كثيفة على الزجاج الأمامي فيمكن أن يتعطل عمل إحدى المسّاحات أو كلتاهما وقد تتأثر رؤية السائق في حالة حدوث هذا الأمر، بحسب عباسي. وتابع “ بالرغم من أن تساقط الثلوج بغزارة في دولة الإمارات غير وراد تقريباً فإن عملية الإصلاح هذه ستضمن توفير مستويات الأداء الأمثل لمسّاحات الزجاج الأمامي”.
صحيفة الاتحاد الإماراتية